محيط: أثار السفير الإسرائيلي بالقاهرة شالوم كوهين حالة غضب عارمة في محافظة الجيزة بسبب طلبه تخصيص قطعة أرض مجاورة للسفارة لإقامة محطة بنزين خاصة لرعايا السفارة من المواطنين الصهاينة ويمنع المصريين من استخدامها بحجة أن الرعايا الصهاينة يجدون صعوبة في تموين سياراتهم بالبنزين.
وذكرت صحيفة "الاسبوع" المصرية المستقلة ان الخبر نزل كالصاعقة علي المجلس المحلي للمحافظة وعلي الفور تقدم عدلي راشد هيكل عضو المجلس بطلب احاطة عاجل برفض هذا الطلب الصهيوني.
وقال العضو "إن البجاحة الصهيونية فاقت الحدود ونحن كمصريين نرفض جميعا وجود هذا الكيان من أصله، ولا يمكن له أن يمتلك قطعة أرض مصرية لأن أملاك الدولة يتم تخصيصها لإنشاء المدارس والمستشفيات والمشروعات الوطنية ولا يمكن منحها لهذا الكيان".
أضاف: " وفي حالة تقدم السفير بهذا الطلب لابد أن يأخذ قنواته الشرعية بالمرور أولا علي المجلس المحلي للمحافظة الذي سيقف بقوة ضد هذا الطلب الغريب والمستفز، وتابع أنه واثق من أن محافظ الجيزة رجل وطني خدم في القوات المسلحة ولن يوافق اطلاقا علي مثل هذا التخصيص وفي حالة الموافقة سيتم عمل حشد شعبي كبير رافض لهذا الطلب ولن تمر الحكاية مرور الكرام".
وكان السفير الإسرائيلي قد تقدم بطلب للمحافظ منذ فترة يطلب فيه رصف الشارع الموجود به السفارة علي حساب الكيان الصهيوني، وهو الأمر الذي رفضته المحافظة بسرعة وقامت أجهزة المحافظة برصف الشارع ولكن علي حساب المحافظة، وتهامس البعض أن ذلك القرار جاء ليمنع السفير الإسرائيلي من إقامة "مسمار جحا" ليطلب بعدها غلق الشارع مثلا لحساب الكيان لأنه انفق من ماله الخاص علي رصف الشارع.
وكان كوهين قد أثار في وقت سابق ردود أفعال غاضبة من حزبين وأعضاء في البرلمان المصري عندما طالب بإدخال العبرية ضمن اللغات الأجنبية في مراحل التعليم المصري، بزعم ان ذلك في سياق تطبيق اتفاقية "كامب ديفيد".
وقال النائب البرلماني المستقل جمال زهران ة:" إن تصريح السفير المذكور يعكس أجندة خفية وغير معلومة تتعلق بتشجيع وحث الشباب المصري على تعلم العبرية، كمقدمة لجذبه للسفر لإسرائيل والاندماج في مجتمعها، فضلاً عن سعي الكيان لاقرار العبرية كلغة معترف بها في المنظمات الدولية ".
وشدد زهران على ضرورة أن تعلن الحكومة المصرية رفضها القاطع لطلب كوهين، وأن توجه انذاراً شديد اللهجة لإسرائيل للتحذير من خطورة التدخل في الشأن الداخلي المصري، أو التسلل إلى المناهج الدراسية.
وانتقد النائب زهران صمت الحكومة ازاء تصريحات السفير الإسرائيلي في القاهرة.
وقال نائب رئيس الحزب العربي الناصري واستاذ القانون في جامعة عين شمس الدكتور حسام عيسى :" إنه ليست للغة العبرية تراث أو حضارة، ويتحدث بها قليلون، فلا يمكن أن تأخذ بها مصر في مناهجها التعليمية كلغة أجنبية ".
ووصف زهران طلب السفير الإسرائيلي بـ "البلاهة والتفاهة"، وذكره بكم العداء الذي يكنه غالبية الشعب المصري للكيان الصهيوني، بسبب ممارساته الوحشية ضد العرب، وخصوصاً الشعب الفلسطيني، ونفى أن اتفاقية "كامب ديفيد" أو ملحقاتها، تتضمن أية اشارة نحو ادخال العبرية ضمن اللغات الأجنبية في مراحل التعليم المصري.
NO COMMENT...
وذكرت صحيفة "الاسبوع" المصرية المستقلة ان الخبر نزل كالصاعقة علي المجلس المحلي للمحافظة وعلي الفور تقدم عدلي راشد هيكل عضو المجلس بطلب احاطة عاجل برفض هذا الطلب الصهيوني.
وقال العضو "إن البجاحة الصهيونية فاقت الحدود ونحن كمصريين نرفض جميعا وجود هذا الكيان من أصله، ولا يمكن له أن يمتلك قطعة أرض مصرية لأن أملاك الدولة يتم تخصيصها لإنشاء المدارس والمستشفيات والمشروعات الوطنية ولا يمكن منحها لهذا الكيان".
أضاف: " وفي حالة تقدم السفير بهذا الطلب لابد أن يأخذ قنواته الشرعية بالمرور أولا علي المجلس المحلي للمحافظة الذي سيقف بقوة ضد هذا الطلب الغريب والمستفز، وتابع أنه واثق من أن محافظ الجيزة رجل وطني خدم في القوات المسلحة ولن يوافق اطلاقا علي مثل هذا التخصيص وفي حالة الموافقة سيتم عمل حشد شعبي كبير رافض لهذا الطلب ولن تمر الحكاية مرور الكرام".
وكان السفير الإسرائيلي قد تقدم بطلب للمحافظ منذ فترة يطلب فيه رصف الشارع الموجود به السفارة علي حساب الكيان الصهيوني، وهو الأمر الذي رفضته المحافظة بسرعة وقامت أجهزة المحافظة برصف الشارع ولكن علي حساب المحافظة، وتهامس البعض أن ذلك القرار جاء ليمنع السفير الإسرائيلي من إقامة "مسمار جحا" ليطلب بعدها غلق الشارع مثلا لحساب الكيان لأنه انفق من ماله الخاص علي رصف الشارع.
وكان كوهين قد أثار في وقت سابق ردود أفعال غاضبة من حزبين وأعضاء في البرلمان المصري عندما طالب بإدخال العبرية ضمن اللغات الأجنبية في مراحل التعليم المصري، بزعم ان ذلك في سياق تطبيق اتفاقية "كامب ديفيد".
وقال النائب البرلماني المستقل جمال زهران ة:" إن تصريح السفير المذكور يعكس أجندة خفية وغير معلومة تتعلق بتشجيع وحث الشباب المصري على تعلم العبرية، كمقدمة لجذبه للسفر لإسرائيل والاندماج في مجتمعها، فضلاً عن سعي الكيان لاقرار العبرية كلغة معترف بها في المنظمات الدولية ".
وشدد زهران على ضرورة أن تعلن الحكومة المصرية رفضها القاطع لطلب كوهين، وأن توجه انذاراً شديد اللهجة لإسرائيل للتحذير من خطورة التدخل في الشأن الداخلي المصري، أو التسلل إلى المناهج الدراسية.
وانتقد النائب زهران صمت الحكومة ازاء تصريحات السفير الإسرائيلي في القاهرة.
وقال نائب رئيس الحزب العربي الناصري واستاذ القانون في جامعة عين شمس الدكتور حسام عيسى :" إنه ليست للغة العبرية تراث أو حضارة، ويتحدث بها قليلون، فلا يمكن أن تأخذ بها مصر في مناهجها التعليمية كلغة أجنبية ".
ووصف زهران طلب السفير الإسرائيلي بـ "البلاهة والتفاهة"، وذكره بكم العداء الذي يكنه غالبية الشعب المصري للكيان الصهيوني، بسبب ممارساته الوحشية ضد العرب، وخصوصاً الشعب الفلسطيني، ونفى أن اتفاقية "كامب ديفيد" أو ملحقاتها، تتضمن أية اشارة نحو ادخال العبرية ضمن اللغات الأجنبية في مراحل التعليم المصري.
NO COMMENT...